قنبلة عنقودية جوية ذات استشعار عن بعد، مطوّرة من قبل السلاح الجوي الأمريكي،
تزن 1000 رطل، مع إمكانية
بحث في دائرة نصف قطرها يبلغ 1500 قدم، ويمكن اعتبارها سلاحاً قوياً في
ساحة المعركة من أجل تحصين المركبات والدبابات. حين تقذف تلك القنبلة في
ساحة القتال تبحث عن العدو بالاستشعار عن بعد عن طريق الليزر الأصفر
والنحاس المنصهر الذي يخرج منها محدثاً انفجاراً هائلاً، حيث تحدد وتتابع
أهداف العدو فقط، ولا تؤثر على حياة الأبرياء، وبالتالي تقلل الخسائر في
صفوف المدنيين.
مع نظام الردع هذا ما
من قلق من نيران الأسلحة الصغيرة، حيث يستخدم شعاعاً كهرومغناطيسي غير مرئي
على تردد 9.5 غيغا هرتز، وارتفاع درجات الحرارة تدريجياً ، مما يفتت
النيران القادمة من الأسلحة الأخرى. ويستخدم هذا السلاح المستقبلي في إحداث
خلل وتفريق أي حشد قوي وتقليل جهده وقوته عبر هذه الإشعاعات
الكهرومغناطيسية، ويمكن تطبيقه كسلاح تعذيب على الجسم البشري، وقد بدأ
الإعلان عنه في أواخر عام 2008 في العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق